الثلاثاء، 26 يوليو 2011

العنف ضد المراءه

العنف ضد المراءه




منذ زمن بعيد وانا لا اجلس امام التلفاز الا من النوادر وخصوصا بعد ان خدعني هذا الجهاز في يناير الماضي من حقائق مغلوطه وبعدها هممت في عمل مقاطعه من جانب واحد ولكن اليوم جلست اشاهده وانا اتناول الطعام وكانت والدتي شفاها الله وعفاها تشاهد مسلسل لاحمد راتب وعفاف شعيب يسمى ( القاهرة 2000 )
وكانت الحلقه تدور حول العنف ضد المراءه فنجد ان الاسرة الرئيسيه للبطلين يتذكرا في شهر العسل عندما صفعها بالقلم على وجهها وكانت هذه الفعله بمثابة درس قاسي تعلما منه الاحترام المتبادل بينهما ومرت السنون بدون اي مضايقات او ضربات

ونجد ان الكاميرا من بعيد تركز على البواب الذي ضرب زوجته ضربا مبرحا لانها خرجت بدون ان تقول له حتى ان علق وقال ان وجهها اصبح مثل قرص الجبنة الرومي ولكن يتدخل رب الاسرة التي تدور حولها الاحداث ويقرر ان لا يصلح زوجة البواب على البواب بعد ان اعطاه درس في فن معاملة المراءه وتقرر ربة الاسره ان تفصل بينهما فتقيم زوجة البواب في الحجرة فوق السطوح والبواب تحت السلم ويمر اسبوع ويعرف البواب قيمة زوجته فيهم لصلحها وبعد محاولات ليومين ياخذها وبذهب الى رب الاسرة التي تدور حولها الاحداث ليقول له ان زوجته سامحته ويعتذر امام الجميع ويقبل راسها

وهنا نرى العريس القادم من الحرم الجامعي ويحمل اعلى المؤهلات لبنت رب الاسره فيرى هذه المشاعر الحميمه من البواب وزوجته فيعلق ان هذا لايجوز ان يعتذر الرجل لزوجته ( لامراءه ) امام الجميع لانه من حقه تاديبها وهنا ترفض العروس عريسها

الفهم الخاطئ لمعاملة المراءه لا يقترن بالتعليم او عدم التعليم ولكنها التربيه واسسها التي نتربى عليها  واسس ديننا الحنيف الذي كرم المراءه وجعل دستور التعامل بينها وبين الرجل الموده والرحمه – رمضان في الطريق – اشتري فانوس واعطيه لزوجتك هديه وكل عام وانتم بخير